مريم أحمد
في الآونة الأخيرة وفي ظل إلقاء الضوء والاهتمام الواضح بذوي الإعاقة، نقدم إرشادات للأبوين لملاحظة أى تغير أو أمور غير عادية أو لا تتفق مع طبيعة المواليد فى الأيام الأولى لوجودهم فى الحياة، وحتى تكون تلك الإرشادات مُعينة لهم وتتيح لهم سرعة التدخل المبكر لاكتشاف وعلاج الخلل الذى قد يصيب المولود ويجعله أسرع للدخول فى عالم الإعاقة، وسرعة التعرف عليهم والعلامات التي تساعد في الكشف المبكر عن ذلك.
نعرض خلال السطور التالية تلك الإرشادات والطرق العادية حتى تمكنهم من اتخاذ اللازم واللجوء فيما بعد للعلم والأبحاث فى السيطرة على تلك العلامات والسمات التى بدأت فى الظهور :
هناك بعض العلامات التي تساعد الأم على اكتشاف أن طفلها من ذوي الاحتياجات الخاصة أبرزها:
في الآونة الاخير وفي ظل إلقاء الضوء والاهتمام الواضح بذوي الاحتياجات الخاصة بدأ يظهر تقدمات، فالأبحاث والطب تأتى لشأنهم، ومن أهم الخدمات التي قدمها هذا التطور والتقدم هو مساعدة كل أسرة بها شخص من ذوي الإعاقة وسرعة التعرف عليهم والعلامات التي تساعد في الكشف المبكر عن ذلك.
سوف نعرض ذلك من خلال التالي :
هناك بعض العلامات التي تساعد الأم على اكتشاف
أن طفلها من ذوي الاحتياجات الخاصة أبرزها:
- يجب على الأم أن تختبر طفلها من خلال ملاحظة مدى قدرته على استجابة الألوان والأضواء عند بلوغه 3 أشهر.
- مراقبة مظهر العين إذا كان غير طبيعي، فهذه علامة واضحة على وجود إعاقة بصرية.
- ضرورة إجراء فحص دوري للطفل فور ولادته ودوريًا بعدها، إذ تحتاج الإعاقة السمعية لاكتشاف مبكر وسرعة التدخل، ويمكن للأبوين اكتشافها في وقت مبكر أكثر من الإعاقة البصرية.
- عند عدم استجابة الطفل للأصوات المحيطة به في عمر الرضاعة، فهذا دليل قاطع على وجود مشكلة في حاسة السمع.
- هناك بعض الإعاقات الذهنية التي تصيب الأطفال في سن صغيرة أبرزها تأخر القدرة على الابتسام أكثر من ثلاثة شهور، وتأخره في تعرُّفه على أمه.
- عدم استجابة الطفل للمداعبة والملاعبة في سن صغيرة.
- يمكن أن تعرف الأم أن ابنها معاق بملاحظة معدل نموه الجسمي والعقلي مع من هم في مثل عمره في مرحلة طفولته المبكرة، فيمكن لها التعرف على سمعه، وعلى بصره، وعلى حركة أطرافه.
- ضرورة عمل الفحوصات الطبية قبل الزواج للتأكد من سلامة الجنين.
- إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل، أو تعرض الطفل أثناء الولادة للاختناق ونقص الأوكسجين يجعل الجنين من ذوي القدرات الخاصة.
– تصلب في الجسم والأطراف، أو ارتخاء في العضلات.
- عدم الاستقرار في النوم.
– تأخر وبطء في الكلام.
وكان العالم احتفل في يوم3 ديسمبر الماضي باليوم العالمي لأصحاب الهمم، وهو يوم عالمي خُصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يدعو إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.