محمد محمد حسين

كل إنسان له أحلام وتطلعات في الحياة ، ونحن نعمل على تحقيقها كل يوم، ونسعى جاهدين لتحويل أحلامنا إلى حقيقة، والإنسان الذي يعيش بدون حلم يسعى لتحقيقه سيعيش بلا هدف.

بدايتي كانت عند صدمة نتيجة الثانوية العامة عندما كنت أرغب في دخول كلية علاج طبيعي لمساعدة أخي من ذوي الهمم، ولكن لم يحالفني الحظ بدخولها .

ولكن عندما قُبلت بأكاديمية أخبار اليوم لم أكن سعيدًا في البداية ، وشعرت بأن حلمي يتلاشى ، ولم يكن عندي الرغبة في شيء .

وبمرور الوقت بدأت في التأقلم مع الوضع الجديد ، وكأن بداخلي هاتف يقول مهما تغير الطريق فالحلم واحد ، ومن هنا تغيرت وجهة نظري وأن الحلم مازال ممكنًا ، فيمكن عن طريق أكاديمية أخبار اليوم أن أساعد المحتاجين من ذوي الإعاقة .

فبدأت أتقن دراستي وأتعلم من أساتذتي في الأكاديمية إلى أن وصلت إلى المرحلة الرابعة ، وكلفت أنا وزملائي بمشروع التخرج ووجد حلمي يبدأ من جديد ، ففكرنا أن نخصص مشروع التخرج لذوي الإعاقة وبالفعل قد صممنا موقع يخدم ذوي الإعاقة ويعالج مشاكلهم ويبرزهم في المجتمع ، فنحاول إدخال السعادة إلى قلوبهم.
” فالإعاقة ليست في الجسد لكن في العقل “