محمد عادل
بعض القشريات والحيوانات عند فقد جزء من جسمها ينمو مرة أخرى كالثعبان والأخطبوط ونجم البحر، لكن ما رأيك أنها تحدث بشكل جزئى فى جسم الإنسان فى عمليات التئام الجروح وفى الكبد وفى الدم عن طريق خلايا تسمى الخلايا الجذعية، يمكننا تعريفها بشكل أولى بأنها خلايا تتمحور لتعويض الخلايا التالفة، أو المفقودة أو أن الخلايا الجذعية هي المواد الخام للجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى التي تؤدي الوظائف المتخصصة .
وأكد العلماء أنه ومنذ عشرات السنوات بدأ الأطباء في استخدام الخلايا الجذعية، فتم استخدامها فى مجال طب الأسنان في إنجلترا لتحقق نجاحاً كبيراً بعد ذلك، كما تم استخدامها فى معظم مجالات الطب، بل تم تخصيص مجال لها سُمِّى بالطب التجديدى وهو يختص بزراعة الأعضاء، أو تجديدها باستخدام الخلايا الجذعية .
كما أضاف العلماء أن بعض الغوغاء يقولون بفشل هذه التكنولوجيا في الدول الحديثة ومنها (إنجلترا، الولايات المتحدة واليابان)، وهو ما يشكل تهديداً للوعى، ولا تسمعوا لهؤلاء، فما كانت ستتقدم الدول بالاستماع لهذه الآراء المضللة، فعلى سبيل المثال تقدم مملكة الأردن الشقيقة مثالًا قويًا فى هذا المجال من الطب، فقد سجلت الأردن أول حالة علاج لمعاق إعاقة حركية.
وأكد العبادى رئيس مركز العلاج بالخلايا الجذعية إن الأردن ستتخلص من كل الكراسى المتحركة، وأنه سيعيد لكل من فقد بصره القدرة على الرؤية مرة أخرى، ليعيد فئة كبيرة من المعاقين إلى حياة طبيعية بدون إعاقة.
كما أكد أن الخلايا الجذعية قادرة على علاج مرض السكر من الدرجة الأولى .
فى نهاية هذا العرض.. ما رأيك بهذه التكنولوجيا وهل تحبذ استخدامها لممارسة ذوى الإعاقة حياتهم بشكل وبصورة أفضل؟