مريم أحمد 

بداية دخول عالم جديد كلياً من عالم المدارس إلى الحياة الجامعية كانت بمثابه “الخضه”، لا أبالغ في تعبيري لكنها كانت مشاعر جديدة وسط أشخاص لا أعرفهم وحياة لا أعلم عنها شيئًا.

في بداية كل أمر نعتقد أن الموضوع صعب ولا يمكن أن نعبر وحدنا، بمجرد الدخول إلى هذا العالم الجديد شعرت بالرهبة، بعد ذلك بدأت أنظر للأمر على أنه خطوة جديدة سوف تضيف لي تغييرًا في تفكيري وتشكيل شخصيتي.

تعرفت على أشخاص كانوا لي خير مساعد لفتح باب جديد في فصل حياتي، وبدأ الأمر يتغير من الصعوبة المطلقة إلى التجارب الجديدة التي أود أن أشارك فيها، ومن ثم مر ذلك الوقت سريعاً وانتهت رحلتي من الحياة الدراسية والبدء في حياة عملية جديدة لا أعرف كيف سوف تكون، لكني تعلمت من كل شخص مر في حياتي، تعاملت مع أشخاص من ذوي الإعاقة علموني معنى الإصرار والتمسك بالأحلام مهما كانت الصعاب. كانت رحلتي فى مشروعي طاقه نور جديدة لي أضافت الكثير وساعدتني في تغيير منظوري للحياة، أتمني أن أحقق ما أتمني من إنجازت وتكتمل حياتي وأؤدي رسالتي بشكل جيد يفيد أشخاصًا ويساعد أشخاصًا .