محمود عادل

الإعاقة البصرية هي فقد الإنسان حاسة البصر بشكل كامل أو جزئي، والاعتماد على الحواس الأخرى وبعض الوسائل والأدوات الخاصة لتعويض هذا النقص.

وهناك تصنيفات وُضعت للإعاقة البصرية.. ونستعرضها حتى يمكننا التعريف بها ومنها .

الكفيف

التعريف الطبي: هو ذلك الشخص الذي لا تزيد حدة إبصاره عن 20/200 قدم في أحسن العينين أو حتى باستعمال النظارة الطبية، أو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى رؤية المجال البصري لا تزيد عن 20.

كما تعتبر منظمة الصحة العالمية الكفيف وفق معيارها، هو من تقل حدة إبصاره عن 30/60.

التعريف التربوي: هو من فقد القدرة كلية على الإبصار، ولا يستطيع أن يقرأ أو يكتب إلا من خلال استخدام حاسة اللمس لتعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل.

ضعاف البصر

هم من فقدوا جزءاً من أبصارهم، ولم تصل درجة شدة الإعاقة البصرية لديهم للحد الذي يمكن معه اعتبارهم مكفوفين، فيشار إلى أنهم ضعاف البصر وتتراوح حدة إبصارهم بين 6/20 أو 6/60 متراً، ويتمكنون بصرياً من القراءة والكتابة بالخط العادي عن طريق استخدام المعينات البصرية التى تبدأ بالعصا البيضاء أحد أهم المعينات .

أسباب الإعاقة البصرية:

أسباب ما قبل الولادة: وهي إما نتيجة عوامل وراثية أو عوامل تتعرض لها الأم الحامل، فتؤثر على الجهاز البصري للجنين.

أسباب أثناء الولادة: كالولادة المتعسرة ونقص الأكسجين.

أسباب بعد الولادة: وهي زيادة نسبة الأكسجين المعطى للطفل، والإصابات التي تتعرض لها العين كالصدمات الشديدة والأمراض التي تصيب العين، وأهمها التراخوما والرمد والماء الأبيض والأزرق، والإهمال في معالجة بعض الصعوبات البصرية البسيطة.

أنواع الإعاقة البصرية

للإعاقة البصرية فئتان: (فئة المكفوفين، وفئة ضعاف البصر)، ولضعاف البصر أشكال مختلفة منه .

طول النظر

حيث يعاني الفرد من صعوبة في رؤية الأجسام القريبة، ويعود السبب في طول النظر إلى قصر عمق  كرة العين، وتكون قدرته على رؤية الأجسام البعيدة عادية.

قصر النظر

يواجه الفرد فيها صعوبة في رؤية الأجسام البعيدة بوضوح. وتكمن المشكلة في أن  عمق كرة العين من المقدمة للخلف يكون كبيراً.

الماء الأزرق ( الجلاكوما)

هي حالة تنتج عن ازدياد في إفراز السائل المائي داخل العين مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط على العصب البصري.

الحول:

عبارة عن اضطراب في عضلات العين ينتج عنه عدم القدرة على التحكم في العين مما يعيق وظيفة الإبصار عن الأداء الطبيعي ويؤثر على مجال الرؤية.

اللا رؤية: بحيث لا تكون الرؤية والصورة واضحة جراء عدم الانتظام في انكسار الضوء الساقط على القرنية والعدسة. وهذه الحالة بالإمكان علاجها بالجراحة أو العدسات اللاصقة.

الماء الأبيض أو عتامة عدسة العين

وهو مرض إعتام في عدسة العين وفقدان شفافيتها يؤدي إلى عدم القدرة على الرؤيا، يصاب بهذا المرض كبار السن، وقد يحدث مبكراً لأسباب وراثية، كما قد

يصيب صغار السن والشباب نتيجة ضربات شديدة على العين أو تعرض العين لمواد سامة أو حرارة شديدة، وبالإمكان علاجه عن طريق الجراحة.

رأرأة العين

عبارة عن تذبذب سريع وحركات لا إرادية في مقلة العين، مما ينتج عنه القدرة على التركيز في الموضوع المرئي، وقد تسبب الغثيان.

الرمد الصديدي : وهي عبارة عن أمراض تنتج عن التحسس والذباب، وتسبب تقرحات في قرنية العين وتورم الأجفان واحمرار العينين والتواء الرموش إلى داخل العين، مما يسبب جروحاً والتهابات، وضعف في الإبصار.

أعراض مظهرية خاصة بالشكل الخارجي للعين وتتمثل في:

ظهور عيوب واضحة في العين كالحول والذبذبة السريعة والمتكررة لأهداب العين.

كثرة الإدماع والإفرازات البيضاء بكميات غير عادية في العين.

احمرار مستمر في العين والجفنين وانتفاخهما.

الالتهابات المتكررة للعين.

شكوى الطفل بصورة مستمرة مما يلي:

الإحساس بصداع ودوار مباشرة بعد أداء أي عمل يحتاج إلى الرؤية عن قرب.

عدم القدرة على التمييز البصري بين الأشياء.

حرقان شديد ومستمر في العينين يؤدي إلى فركهما.

عدم المقدرة على رؤية الأشياء بوضوح ولو عن مسافة قريبة بحيث تبدو الأشياء كما لو كانت ملبدة بالغيوم أو الضباب.

رؤية صور الأشياء مزدوجة.